الموقع
فوق البرج الجنوبى لحصن بابليون - منطقة كنائس مارى جرجس .
معلومات عن الكنيسة
بنيت هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادي ، كما يتضح ذلك من القطع الخشبية النادرة التى تمثل دخول السيد المسيح إلى أورشليم ، ثم طرأ عليها فى العصور التالية - كغيرها من الكنائس - كثير من أعمال الإصلاح والترميم التى أدت الى حدوث كثير من التغيير والتبديل فى عمارتها القديمة التي وردت أول إشارة لها فى تاريخ البطاركة خلال فترة البطريرك يوسف ( الثانى والخمسون فى عدد البطاركة 831 -849 م) ، وقد جاء فيها أن الجزء العلوي من الكنيسة كان قد هدم حتى أعالي الأعمدة وأعيد بناؤه ، ويبدو أن هذه العمارة هى ذاتها التى قام بها للمرة الثانية سنة ( 840 هـ - 1436 م ) الوالي على بن يحيى الأرمني الذى هدم جزءها العلوي عبيد أبو خزام بعمارة ترميمه كبيرة فى الكنيسة أثبتها فى كتابات تاريخية على حجاب المعمودية ، وظلت الكنيسة على هذه العمارة زمنا حتى قام المعلم نخله الباراتي منذ ما يقرب من خمسين عاما بإصلاحها وترميمها ،
ورغم أنه غير من عمارتها كثيرا وأضاف إليها ثلاثة أجزاء خارجية ، إلا أنة حافظ على أحجبتها الخشبية النفيسة وأيقوناتها ومنبرها الرخامي ، وكانت هذه الكنيسة قد نالت رعاية المسلمين وعنايتهم منذ الفتح العربي لمصر ،يؤيد ذلك ما ورد من العالم الفرنسي فانساب Vansilip الذى أوفده لويس الرابع عشر ملك فرنسا إلى مصر سنة 1070 هـ / 1671 م لدراسة أوضاع كنائسها قد شاهد على أحد جدرانها كتابة عربية بخط عمرو بن العاص يوصي فيها المسلمين ألا يتعرضوا إلى تلك الكنيسة بسوء ، ويؤيده أيضا ما نالته من ترميم خلال عهدي الخليفتين الفاطميين المعز لدين الله والظاهر لإعزاز دين الله ,.
تعد كنيسة القديس سرجيوس وواخوس المعروفة بأبو سرجة ( من أكثر الكنائس شهرة فى مصر القديمة وهى على اسم قديسان من الشام ) سوريا حاليا ، كانا جنديان بالجيش الروماني فى القرن الرابع الميلادي ، واستشهدا دفاعا عن عقيدتهما المسيحية ، وتذكر المصادر القبطية أنة كانت توجد فى هذا المكان كنيسة فى أواخر القرن السابع الميلادي .
ويرجع تاريخ البناء الحالي للكنيسة إلى القرن الحادي عشر الميلادى ، ويأخذ شكل البازيليكا التقليدى الذي يتكون من ثلاث اجنحة وهيكل دائري فى الجهة الشرقية .
ويوجد أسفل أرضية الجناح القبلي بصحن الكنيسة مجموعة من القبوات بها مدافن فى الغالب كانت لدفن المطارنة وتعد مغارة العائلة المقدسة أسفل الهيكل الرئيسي جزء من بناء هذا الكنيسة .
وقد جرت عدة تغييرات بهذه الكنيسة فى فترة وجيزة بعد بنائها ، فالمصادر المعاصرة تذكر انه تم استبدال السقف فى فترة وجيزة بعد سنة 1166 م . وبناء جزء من الحائط الشرقي فى الهيكل الجنوبى ، وإعادة بناء أعمدة صحن الكنيسة وأعمدة القاعات التى تعلوها ، ويرجع تاريخ الرسومات الجدارية للقديسين المرسومة على الأعمدة الى القرن الثالث عشر الميلادى وكذلك حامل الأيقونات الخشبي ، رغم أن بعض اللوحات الخشبية المنحوتة به يرجع تاريخها الى اقدم من هذا وفى القرن الثالث عشر تم إعادة رسم الهيكل القبلي وفى القرن الرابع عشر أو الخامس عشر الميلادى تم بناء قبة للهيكل البحرى .
الموقع
يقع هذا الدير ضمن مجموعة الكنائس الموجودة فى منطقة مصر القديمة .
معلومات عن الاثر
تم إنشاء هذا الدير فى القرنين الرابع والخامس الهجرى / القرن 10 -11 الميلادى .
وتتكون عمارة هذا الدير كما هو الحال فى عمارة القاعات الإسلامية من در قاعة ذات أرضية من البلاطات الحجرية وسقف من العروق الخشبية المطبقة بالألواح يغلب على الظن أنة كان عبارة عن شخشيخه ضاعت مع الزمن معالمها ، ويحدث بهذه الدرقاعة من الجانبين أيونان غطى كل منهما بسقف خشبى على نسق السقوف المملوكية .
وتبدأ عمارة هذا الدير بمدخل حديث ذو جدران مجدده تجديدا كاملا يغلق عليه باب حديدى كان على يمينه تجويف به بئر الإمداده بالمياه اللازمة له يفضى إلى قاعة مستطيلة تنقسم بواسطة حجاب من خشب الخرط إلى مربعين يؤدى إلى أولهما باب فى الطرف
الجنوبى يغلق عليه مصراعان خشبيان عاديان بغير زخرف - يفضى الى رحبة ضغيرة مربعة تتصدرها صورة فيسفائية للشيد مارى جرجس متمطيا صهوة جوده وفى يده اليمنى رمح يطعن به التنين ، والى الشرق من هذه الرحبة باب آخر يفضى إلى قاعة استقبال بسيطة ليس فيها سوى ستة شبابيك للتهوية والإضاءة أعلا جدار بها الشمالى والجنوبي ( بواقع ثلاثة شبابيك فى كل جدار ) يتقدم ضلعها الشمالى حجاب من خشب الخرط يتوسطه باب يفضى إلى المزار الدينى ، وهو عبارة عن هيكل صغير به حنية منخفضة فى الإتجاه الشرقى تحتوى على صورة للسيدة العذراء ، وتتوسط ضلعها الجنوبى حنية صغيرة أعدت للشموع التى يضيئها الزوار .
ومن ثم فإن الجانب الشرقى من الفناء المشار إليه عبارة عن حجاب من خشب الخرط به درجتان دائريتان تنتهيان إلى باب يفضى الى قاعة مستطيلة تمثل المنظرة أو قاعة الاستقبال ، وتفتح ناحية الشمال بواسطة حاجر خشبى مرتفع يشبة المشربية - على هيكل صغير به حنية منخفضة ناحية الشرق تحتوى على صورة للسيده العذاء ، أما الجانب الشمالى فيتكون من شرفة كبيرة ترتكز من الأمام على دعامتين حجريتين ، ومن الخلف على خائط مرتفع ، ويمثل الحائط الشرقى فى هذا الجانب واجهة المنزل الذى تعيش فى الراهبات وتتكون من ثلاثة أدوار على الطراز العربى ، فى دورها الأرضى - بركنى الواجهة بابان .
الموقع
يقع هذا الدير ضمن مجموعة الكنائس الموجودة فى منطقة مصر القديمة .
معلومات عن الاثر
تم إنشاء هذا الدير فى القرنين الرابع والخامس الهجرى / القرن 10 -11 الميلادى .
وتتكون عمارة هذا الدير كما هو الحال فى عمارة القاعات الإسلامية من در قاعة ذات أرضية من البلاطات الحجرية وسقف من العروق الخشبية المطبقة بالألواح يغلب على الظن أنة كان عبارة عن شخشيخه ضاعت مع الزمن معالمها ، ويحدث بهذه الدرقاعة من الجانبين أيونان غطى كل منهما بسقف خشبى على نسق السقوف المملوكية .
وتبدأ عمارة هذا الدير بمدخل حديث ذو جدران مجدده تجديدا كاملا يغلق عليه باب حديدى كان على يمينه تجويف به بئر الإمداده بالمياه اللازمة له يفضى إلى قاعة مستطيلة تنقسم بواسطة حجاب من خشب الخرط إلى مربعين يؤدى إلى أولهما باب فى الطرف
الجنوبى يغلق عليه مصراعان خشبيان عاديان بغير زخرف - يفضى الى رحبة ضغيرة مربعة تتصدرها صورة فيسفائية للشيد مارى جرجس متمطيا صهوة جوده وفى يده اليمنى رمح يطعن به التنين ، والى الشرق من هذه الرحبة باب آخر يفضى إلى قاعة استقبال بسيطة ليس فيها سوى ستة شبابيك للتهوية والإضاءة أعلا جدار بها الشمالى والجنوبي ( بواقع ثلاثة شبابيك فى كل جدار ) يتقدم ضلعها الشمالى حجاب من خشب الخرط يتوسطه باب يفضى إلى المزار الدينى ، وهو عبارة عن هيكل صغير به حنية منخفضة فى الإتجاه الشرقى تحتوى على صورة للسيدة العذراء ، وتتوسط ضلعها الجنوبى حنية صغيرة أعدت للشموع التى يضيئها الزوار .
ومن ثم فإن الجانب الشرقى من الفناء المشار إليه عبارة عن حجاب من خشب الخرط به درجتان دائريتان تنتهيان إلى باب يفضى الى قاعة مستطيلة تمثل المنظرة أو قاعة الاستقبال ، وتفتح ناحية الشمال بواسطة حاجر خشبى مرتفع يشبة المشربية - على هيكل صغير به حنية منخفضة ناحية الشرق تحتوى على صورة للسيده العذاء ، أما الجانب الشمالى فيتكون من شرفة كبيرة ترتكز من الأمام على دعامتين حجريتين ، ومن الخلف على خائط مرتفع ، ويمثل الحائط الشرقى فى هذا الجانب واجهة المنزل الذى تعيش فى الراهبات وتتكون من ثلاثة أدوار على الطراز العربى ، فى دورها الأرضى - بركنى الواجهة بابان .
الموقع
فى الناحية الشرقية من قصر الشمع ملاصقة للحائط الرومانى بحارة برسوم - بمنطقة الكنائس فى مارى جرجس .
رقم الاثر : 572
معلومات عن الكنيسة
تأسست هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادى ، وكرست على اسم الراهبة تسمى بربارة ، يذكر ان كلمة سانت تعنى قديسة ، وهى كانت فتاه بالغة الحسن ، ولدت فى احدى مدن آسيا الصغرى فى اوائل القرن الثالث الميلادى من أب ثرى وثنى يدعى ديفوروس ، وتلقت علومها على العالم اللاهوتى المصرى أورتجانوس ، ثم اعتنقت الديانة المسيحية ، ورفضت الزواج لتكرس حياتها لخدمة الديانة التى اعتنقتها واستشهدت على على عهد الامبراطور الروماني ماكسيميانوس ، وقد تخربت الكنيسة فى عصورها التالية كغيرها من الكنائيس فأعاد بناءها الوزير القبطى يوحنا بن الأبح سنة 465 هـ / 1072 م وذلك فى عهد الخليفة المستنصر بالله .
معلومات عن المعبد
داخل حصن بابليون ضمن مجموعة الكنائس - منطقة مارى جرجس .
نبذة تاريخية عن المتحف
تشير المعلومات عن أن هذا المعبد كان اصله كنيسة قبطية للملاك جبرائيل ترجع إلى القرن 3 هـ / 9 م ، ثم اشتراها اليهود من الأقباط الذين عجزوا عن دفع الجزية المفروضة على أرضها وقدرها 20.000 دينار سنويا وحولوها إلى معبد يهودى منذ عهد الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله الذى تولى الخلافة من سنة 386 هـ
996 م إلى سنة 411 هـ - 1021 م طبقا لنص اللوحة التاريخية المثبته على مدخل المعبد الذى عرف بمعبد بن عزرا وهو ربيع بن إبراهيم بن عزرا الذي جاء مع اليهود إلى مصر من أورشليم سنة 1115 م بعد السبى البابلي الأخير وتوجه إلى المكان الذى كان يتعبد فيه موسى وجروميه ، الذى جاء على مصر فرارا من اضطهاد نبوخذ نصر الذى دمر أورشليم وأحرق هيكل سليمان ونقل خزائنه إلى بابل ، وبنى جورميه معبدا بداخله مكان حفظ فيه وثائقهم التى كتبت باللغة العربية بحروف عبرية ، وقابل بن عزرا بطريك الإسكندرية واشترى أرض الكنيسة وبنى عليها المعبد الذى زاره المؤرخ الإسباني Jamin de Todel سنة 1169 م والبروفيسور Solomon Schichter من جامعة كولومبيا أثناء الاحتلال البريطانى لمصر ،وهو الاحتلال الذى أعيد خلاله بين سنتى 1889 - 189 م بناء المعبد وخروج وثائقه التى شكلت تسعة أعشار وثائق الجنيزة إلى أوروبا .
توجد كنيسة أبى سيفين فى شارع جامع عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة ضمن مجموعة الكنائس الموجودة فى منطقة مارى جرجس .
معلومات عن الكنيسة
تعرف هذه الكنيسة باسم كنيسة القديس مارقوريوس باسم الشهره الخاص بها وهو كنيسة ابى سيفين ، وقد أنشئت هذه الكنيسة الهامة تاريخيا وفنيا - فى القرن الثانى الهجرى - الثامن الميلادى ثم هدمت مع ما هدم من الكنائس القبطية خلال القرن الرابع الهجرى - العاشر الميلادى ، فجددها الأنبا أبرام السريانى البطريك الثانى والستون على عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله تجديدا شاملا ، ثم جددها بعد ذلك أيضا الشيخ أبو الفضل المعروف بابن الأسقف كاتب سر الأفضل شاهنشاه بن بدرالدين الجمالى ، الذى كان معاصرا للأنبا مقار البطريك التاسع والستون ، والذى انتخب لكرس البطريركية سنة 487 هـ / 1094 م ، وظلت الكنيسة على تلك التجديدات زمنا إلى أن احترقت سنة 564 هـ - 1168 م مع حريق الفسطاط الذى أضرمه شاور وظلت على حريقها حتى رممها الشيخ أبو البركات بن أبى سعيد سنة 572 هـ / 1176 م فاستبدل أعمدتها الرخامية الحاملة للسقف بأكتاف من الطوب ، وأعلا بناء القباب القائمة فوق الهياكل عما كانت عليه .
فوق البرج الجنوبى لحصن بابليون - منطقة كنائس مارى جرجس .
معلومات عن الكنيسة
بنيت هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادي ، كما يتضح ذلك من القطع الخشبية النادرة التى تمثل دخول السيد المسيح إلى أورشليم ، ثم طرأ عليها فى العصور التالية - كغيرها من الكنائس - كثير من أعمال الإصلاح والترميم التى أدت الى حدوث كثير من التغيير والتبديل فى عمارتها القديمة التي وردت أول إشارة لها فى تاريخ البطاركة خلال فترة البطريرك يوسف ( الثانى والخمسون فى عدد البطاركة 831 -849 م) ، وقد جاء فيها أن الجزء العلوي من الكنيسة كان قد هدم حتى أعالي الأعمدة وأعيد بناؤه ، ويبدو أن هذه العمارة هى ذاتها التى قام بها للمرة الثانية سنة ( 840 هـ - 1436 م ) الوالي على بن يحيى الأرمني الذى هدم جزءها العلوي عبيد أبو خزام بعمارة ترميمه كبيرة فى الكنيسة أثبتها فى كتابات تاريخية على حجاب المعمودية ، وظلت الكنيسة على هذه العمارة زمنا حتى قام المعلم نخله الباراتي منذ ما يقرب من خمسين عاما بإصلاحها وترميمها ،
ورغم أنه غير من عمارتها كثيرا وأضاف إليها ثلاثة أجزاء خارجية ، إلا أنة حافظ على أحجبتها الخشبية النفيسة وأيقوناتها ومنبرها الرخامي ، وكانت هذه الكنيسة قد نالت رعاية المسلمين وعنايتهم منذ الفتح العربي لمصر ،يؤيد ذلك ما ورد من العالم الفرنسي فانساب Vansilip الذى أوفده لويس الرابع عشر ملك فرنسا إلى مصر سنة 1070 هـ / 1671 م لدراسة أوضاع كنائسها قد شاهد على أحد جدرانها كتابة عربية بخط عمرو بن العاص يوصي فيها المسلمين ألا يتعرضوا إلى تلك الكنيسة بسوء ، ويؤيده أيضا ما نالته من ترميم خلال عهدي الخليفتين الفاطميين المعز لدين الله والظاهر لإعزاز دين الله ,.
تعد كنيسة القديس سرجيوس وواخوس المعروفة بأبو سرجة ( من أكثر الكنائس شهرة فى مصر القديمة وهى على اسم قديسان من الشام ) سوريا حاليا ، كانا جنديان بالجيش الروماني فى القرن الرابع الميلادي ، واستشهدا دفاعا عن عقيدتهما المسيحية ، وتذكر المصادر القبطية أنة كانت توجد فى هذا المكان كنيسة فى أواخر القرن السابع الميلادي .
ويرجع تاريخ البناء الحالي للكنيسة إلى القرن الحادي عشر الميلادى ، ويأخذ شكل البازيليكا التقليدى الذي يتكون من ثلاث اجنحة وهيكل دائري فى الجهة الشرقية .
ويوجد أسفل أرضية الجناح القبلي بصحن الكنيسة مجموعة من القبوات بها مدافن فى الغالب كانت لدفن المطارنة وتعد مغارة العائلة المقدسة أسفل الهيكل الرئيسي جزء من بناء هذا الكنيسة .
وقد جرت عدة تغييرات بهذه الكنيسة فى فترة وجيزة بعد بنائها ، فالمصادر المعاصرة تذكر انه تم استبدال السقف فى فترة وجيزة بعد سنة 1166 م . وبناء جزء من الحائط الشرقي فى الهيكل الجنوبى ، وإعادة بناء أعمدة صحن الكنيسة وأعمدة القاعات التى تعلوها ، ويرجع تاريخ الرسومات الجدارية للقديسين المرسومة على الأعمدة الى القرن الثالث عشر الميلادى وكذلك حامل الأيقونات الخشبي ، رغم أن بعض اللوحات الخشبية المنحوتة به يرجع تاريخها الى اقدم من هذا وفى القرن الثالث عشر تم إعادة رسم الهيكل القبلي وفى القرن الرابع عشر أو الخامس عشر الميلادى تم بناء قبة للهيكل البحرى .
الموقع
يقع هذا الدير ضمن مجموعة الكنائس الموجودة فى منطقة مصر القديمة .
معلومات عن الاثر
تم إنشاء هذا الدير فى القرنين الرابع والخامس الهجرى / القرن 10 -11 الميلادى .
وتتكون عمارة هذا الدير كما هو الحال فى عمارة القاعات الإسلامية من در قاعة ذات أرضية من البلاطات الحجرية وسقف من العروق الخشبية المطبقة بالألواح يغلب على الظن أنة كان عبارة عن شخشيخه ضاعت مع الزمن معالمها ، ويحدث بهذه الدرقاعة من الجانبين أيونان غطى كل منهما بسقف خشبى على نسق السقوف المملوكية .
وتبدأ عمارة هذا الدير بمدخل حديث ذو جدران مجدده تجديدا كاملا يغلق عليه باب حديدى كان على يمينه تجويف به بئر الإمداده بالمياه اللازمة له يفضى إلى قاعة مستطيلة تنقسم بواسطة حجاب من خشب الخرط إلى مربعين يؤدى إلى أولهما باب فى الطرف
الجنوبى يغلق عليه مصراعان خشبيان عاديان بغير زخرف - يفضى الى رحبة ضغيرة مربعة تتصدرها صورة فيسفائية للشيد مارى جرجس متمطيا صهوة جوده وفى يده اليمنى رمح يطعن به التنين ، والى الشرق من هذه الرحبة باب آخر يفضى إلى قاعة استقبال بسيطة ليس فيها سوى ستة شبابيك للتهوية والإضاءة أعلا جدار بها الشمالى والجنوبي ( بواقع ثلاثة شبابيك فى كل جدار ) يتقدم ضلعها الشمالى حجاب من خشب الخرط يتوسطه باب يفضى إلى المزار الدينى ، وهو عبارة عن هيكل صغير به حنية منخفضة فى الإتجاه الشرقى تحتوى على صورة للسيدة العذراء ، وتتوسط ضلعها الجنوبى حنية صغيرة أعدت للشموع التى يضيئها الزوار .
ومن ثم فإن الجانب الشرقى من الفناء المشار إليه عبارة عن حجاب من خشب الخرط به درجتان دائريتان تنتهيان إلى باب يفضى الى قاعة مستطيلة تمثل المنظرة أو قاعة الاستقبال ، وتفتح ناحية الشمال بواسطة حاجر خشبى مرتفع يشبة المشربية - على هيكل صغير به حنية منخفضة ناحية الشرق تحتوى على صورة للسيده العذاء ، أما الجانب الشمالى فيتكون من شرفة كبيرة ترتكز من الأمام على دعامتين حجريتين ، ومن الخلف على خائط مرتفع ، ويمثل الحائط الشرقى فى هذا الجانب واجهة المنزل الذى تعيش فى الراهبات وتتكون من ثلاثة أدوار على الطراز العربى ، فى دورها الأرضى - بركنى الواجهة بابان .
الموقع
يقع هذا الدير ضمن مجموعة الكنائس الموجودة فى منطقة مصر القديمة .
معلومات عن الاثر
تم إنشاء هذا الدير فى القرنين الرابع والخامس الهجرى / القرن 10 -11 الميلادى .
وتتكون عمارة هذا الدير كما هو الحال فى عمارة القاعات الإسلامية من در قاعة ذات أرضية من البلاطات الحجرية وسقف من العروق الخشبية المطبقة بالألواح يغلب على الظن أنة كان عبارة عن شخشيخه ضاعت مع الزمن معالمها ، ويحدث بهذه الدرقاعة من الجانبين أيونان غطى كل منهما بسقف خشبى على نسق السقوف المملوكية .
وتبدأ عمارة هذا الدير بمدخل حديث ذو جدران مجدده تجديدا كاملا يغلق عليه باب حديدى كان على يمينه تجويف به بئر الإمداده بالمياه اللازمة له يفضى إلى قاعة مستطيلة تنقسم بواسطة حجاب من خشب الخرط إلى مربعين يؤدى إلى أولهما باب فى الطرف
الجنوبى يغلق عليه مصراعان خشبيان عاديان بغير زخرف - يفضى الى رحبة ضغيرة مربعة تتصدرها صورة فيسفائية للشيد مارى جرجس متمطيا صهوة جوده وفى يده اليمنى رمح يطعن به التنين ، والى الشرق من هذه الرحبة باب آخر يفضى إلى قاعة استقبال بسيطة ليس فيها سوى ستة شبابيك للتهوية والإضاءة أعلا جدار بها الشمالى والجنوبي ( بواقع ثلاثة شبابيك فى كل جدار ) يتقدم ضلعها الشمالى حجاب من خشب الخرط يتوسطه باب يفضى إلى المزار الدينى ، وهو عبارة عن هيكل صغير به حنية منخفضة فى الإتجاه الشرقى تحتوى على صورة للسيدة العذراء ، وتتوسط ضلعها الجنوبى حنية صغيرة أعدت للشموع التى يضيئها الزوار .
ومن ثم فإن الجانب الشرقى من الفناء المشار إليه عبارة عن حجاب من خشب الخرط به درجتان دائريتان تنتهيان إلى باب يفضى الى قاعة مستطيلة تمثل المنظرة أو قاعة الاستقبال ، وتفتح ناحية الشمال بواسطة حاجر خشبى مرتفع يشبة المشربية - على هيكل صغير به حنية منخفضة ناحية الشرق تحتوى على صورة للسيده العذاء ، أما الجانب الشمالى فيتكون من شرفة كبيرة ترتكز من الأمام على دعامتين حجريتين ، ومن الخلف على خائط مرتفع ، ويمثل الحائط الشرقى فى هذا الجانب واجهة المنزل الذى تعيش فى الراهبات وتتكون من ثلاثة أدوار على الطراز العربى ، فى دورها الأرضى - بركنى الواجهة بابان .
الموقع
فى الناحية الشرقية من قصر الشمع ملاصقة للحائط الرومانى بحارة برسوم - بمنطقة الكنائس فى مارى جرجس .
رقم الاثر : 572
معلومات عن الكنيسة
تأسست هذه الكنيسة فى أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادى ، وكرست على اسم الراهبة تسمى بربارة ، يذكر ان كلمة سانت تعنى قديسة ، وهى كانت فتاه بالغة الحسن ، ولدت فى احدى مدن آسيا الصغرى فى اوائل القرن الثالث الميلادى من أب ثرى وثنى يدعى ديفوروس ، وتلقت علومها على العالم اللاهوتى المصرى أورتجانوس ، ثم اعتنقت الديانة المسيحية ، ورفضت الزواج لتكرس حياتها لخدمة الديانة التى اعتنقتها واستشهدت على على عهد الامبراطور الروماني ماكسيميانوس ، وقد تخربت الكنيسة فى عصورها التالية كغيرها من الكنائيس فأعاد بناءها الوزير القبطى يوحنا بن الأبح سنة 465 هـ / 1072 م وذلك فى عهد الخليفة المستنصر بالله .
معلومات عن المعبد
داخل حصن بابليون ضمن مجموعة الكنائس - منطقة مارى جرجس .
نبذة تاريخية عن المتحف
تشير المعلومات عن أن هذا المعبد كان اصله كنيسة قبطية للملاك جبرائيل ترجع إلى القرن 3 هـ / 9 م ، ثم اشتراها اليهود من الأقباط الذين عجزوا عن دفع الجزية المفروضة على أرضها وقدرها 20.000 دينار سنويا وحولوها إلى معبد يهودى منذ عهد الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله الذى تولى الخلافة من سنة 386 هـ
996 م إلى سنة 411 هـ - 1021 م طبقا لنص اللوحة التاريخية المثبته على مدخل المعبد الذى عرف بمعبد بن عزرا وهو ربيع بن إبراهيم بن عزرا الذي جاء مع اليهود إلى مصر من أورشليم سنة 1115 م بعد السبى البابلي الأخير وتوجه إلى المكان الذى كان يتعبد فيه موسى وجروميه ، الذى جاء على مصر فرارا من اضطهاد نبوخذ نصر الذى دمر أورشليم وأحرق هيكل سليمان ونقل خزائنه إلى بابل ، وبنى جورميه معبدا بداخله مكان حفظ فيه وثائقهم التى كتبت باللغة العربية بحروف عبرية ، وقابل بن عزرا بطريك الإسكندرية واشترى أرض الكنيسة وبنى عليها المعبد الذى زاره المؤرخ الإسباني Jamin de Todel سنة 1169 م والبروفيسور Solomon Schichter من جامعة كولومبيا أثناء الاحتلال البريطانى لمصر ،وهو الاحتلال الذى أعيد خلاله بين سنتى 1889 - 189 م بناء المعبد وخروج وثائقه التى شكلت تسعة أعشار وثائق الجنيزة إلى أوروبا .
توجد كنيسة أبى سيفين فى شارع جامع عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة ضمن مجموعة الكنائس الموجودة فى منطقة مارى جرجس .
معلومات عن الكنيسة
تعرف هذه الكنيسة باسم كنيسة القديس مارقوريوس باسم الشهره الخاص بها وهو كنيسة ابى سيفين ، وقد أنشئت هذه الكنيسة الهامة تاريخيا وفنيا - فى القرن الثانى الهجرى - الثامن الميلادى ثم هدمت مع ما هدم من الكنائس القبطية خلال القرن الرابع الهجرى - العاشر الميلادى ، فجددها الأنبا أبرام السريانى البطريك الثانى والستون على عهد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله تجديدا شاملا ، ثم جددها بعد ذلك أيضا الشيخ أبو الفضل المعروف بابن الأسقف كاتب سر الأفضل شاهنشاه بن بدرالدين الجمالى ، الذى كان معاصرا للأنبا مقار البطريك التاسع والستون ، والذى انتخب لكرس البطريركية سنة 487 هـ / 1094 م ، وظلت الكنيسة على تلك التجديدات زمنا إلى أن احترقت سنة 564 هـ - 1168 م مع حريق الفسطاط الذى أضرمه شاور وظلت على حريقها حتى رممها الشيخ أبو البركات بن أبى سعيد سنة 572 هـ / 1176 م فاستبدل أعمدتها الرخامية الحاملة للسقف بأكتاف من الطوب ، وأعلا بناء القباب القائمة فوق الهياكل عما كانت عليه .